بعدَ اثني عَشرَ عاماً
لا أريدُ أن تُعانقني
ولا أن تتخذَّ من جسدي سَكناً
أو تحتلَ بحضوركَ قلبي
لا أريدُ أن تَشتاقنِي
ولا أن تكون مُخلصاً لِنيراني
أو تحترقَ بأوهامِ سرابي
بعد اثني عشر عاماً
سأشعرُ برغبة عارمةٍ
لِتذكر تفاصيل بسيطة عما يحدثُ الآن
ما يُوجعني خُلُّو ذكرياتنا مِنَ التفاصيل

No comments:
Post a Comment