كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEictbpk3wYXn_4Lt8ho7nDSYEdm7_i7-oC4kyo2TB-K10whIdasYp8nBSnTh8ONzCkVQ6IYY4d_uzXcNODocD4D8XqV4GkOf2zT52VpObEX_XSC1PktOhg61cREL5GjQBhV0q9bwrksYYY/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش



فِي الصباح كَانت قد أعلنتْ مَوتّها
تَوقَفت عن بلع الماء وقذفه
وتخلتّْ عن حَركةِ الخَياشِيم الرَتّيِبةَ
هَدأت زَعانفَها
وَغرقتّْ فِي السَائل الذي كَان يَحنُو عَليها
كأنها تَقولُ لِي: أنّا السمكةُ التي متُّ قبل أن أحصل على اسمٍ يُشبهكِ

***
فِي الصباح...كَانت قدّ اختلفتْ عن الآخرين
ثَنتْ خصرها
لم تعدّ ترغبُ بالتنفس
توقفتْ الزعانفُ عن تحريك الماء من حولها
لم تلقِ تحية المسافر
حَملتْ جَسدها وَطافتّْ على المُسطحِ المائيّ

No comments:

Post a Comment