كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEictbpk3wYXn_4Lt8ho7nDSYEdm7_i7-oC4kyo2TB-K10whIdasYp8nBSnTh8ONzCkVQ6IYY4d_uzXcNODocD4D8XqV4GkOf2zT52VpObEX_XSC1PktOhg61cREL5GjQBhV0q9bwrksYYY/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش

رَجُلّ


الرجلُ الذي حَاوَلَ أنّ يُلملِمَ تَشرُدي على قَارعةِ المَجانين صَار متشردًا مثلي ومجنونًا مثلهم

وحاول أن يجمع الغيم احترازًا من تساقطِ المطر أثناء نُزهتنا..فصار مطرًا ولم نُكمل النزهة


أعارني سترته ليحميني من برد الصيف، وأكتشفتُ بعد يومين من اختفائه الغريب أنه في المنزل يحاول أن يجمع عطري في قارورة، لقدّ جنّ الرجل


ذهبنا إلى السينما لنُشاهدَ عرضًا كوميديًا وكلما ضحكت بكى حتى أبكى الناس معه


الضُوءُ الذي كان يَنبعثُ من الجهة المُظلمة من كَوكبِ الأرض وحَّارَ العُلماءُ في ماهيته، لم يكنْ سوى حريقٍ أشعله ذلك المجنون ليُنيرَ دربي في الليل الطويل


وفي النهايةِ أنضمَ إلى قَافلةٍ مسافرةٍ إلى بلادِ الشام ولكن القافلة تعرضت لهجوم البرابرة وقيل أنه قيدَّ أسيرًا إلى تخوم المنفى

No comments:

Post a Comment