كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEictbpk3wYXn_4Lt8ho7nDSYEdm7_i7-oC4kyo2TB-K10whIdasYp8nBSnTh8ONzCkVQ6IYY4d_uzXcNODocD4D8XqV4GkOf2zT52VpObEX_XSC1PktOhg61cREL5GjQBhV0q9bwrksYYY/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش

رحيل

هل ثمةَ وقتٌ لنسألَ كم ساعةُ الرحيل؟
وبأي سكتةٍ سيتوقفُ الزمنُ الأول عن الجُنونِ والحنين؟
هل ثمةَ غدٌ لنعترف بالمجانين...
المجانينّ!
وحدهم المجانين يعلمون ما يدور 
في بندقة رأسي المثقوبُ بالذكريات والنشيد
وحدهم يعرفون حقيقةَ السماء التي لا ترتفعُ إلا لمامًا
أو كلما أشعلنا الليلَ الساهرَ بالأغاني البسيطة والحزنَ الجميل
وحدهم المجانين يشغلون نصف روحي
ونصف القلب (النصفُ الأخر ضائعٌ في الفوضى)
وحدهم يعلمون ما لا أعلم
يجيبون عن أسئلتي بترددِ الحكمة وقوتها...
لماذا كل هذا الملح في فؤادي؟
لماذا هذه الرمال على جوانبِ السماء
ساقضي الوقت بحثاً عن التفاصيلِ في الساعة الرملية
وانتظر أن تحيا مصادفةً قصة العشق التي انتهت على بابِ الليل..
والليل يا غطاء الساهرين..
سأمضي طويلاً نحو السراب
وأموت هوساً بحادثِ حلم..
تضيق سمائي بغيمها..
حائرةٌ أسئلتي والأجوبة بها مسٌ من الجنون
لا وقتَ لأكمل جنوني الآن
أعودُ بعد العاصفة

No comments:

Post a Comment