كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEictbpk3wYXn_4Lt8ho7nDSYEdm7_i7-oC4kyo2TB-K10whIdasYp8nBSnTh8ONzCkVQ6IYY4d_uzXcNODocD4D8XqV4GkOf2zT52VpObEX_XSC1PktOhg61cREL5GjQBhV0q9bwrksYYY/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش

حادث

كنتُ نتيجةً سلبيةً لِحادثِ حُزن، تتصادمُ الأحزان
فأكونُ أو الناجين وأخرهم
لا بيضاء ولا سوداء
ولستُ رمادية أيضًا
أنا العدمُ في حوادثِ المستحيل
أمتدادٌ أعوجٌ للريحِ الغاضبة
والملحِ البحريِّ
نحلةٌ حزينةٌ على العسلِ
المسكُوبِ على الجليل المُعافى من الحنين
طوفان البلادِ ىحول النهرِ الذي يطعمنا لبنًا ونبيذًا
كنتُ أشبه الفرح المستحيل
وخاطرةً عابرةً في الهواجسِ المُذنبة
كنتُ تقريباً حادثًا عابرًا في دّرب التبانة
نقطة في العدم...
غصة للندم...
وطعنةُ الجرحِ الذي لا يندملُ إلا بالغناء البسيط..
اسمعُ همس الكائنات..
أتقادمُ مع الشمس الطاعنةِ في الحضور
كنتُ شيئًا ما متحركٌ على بقعة الكون
وغيمةً شريدةً في سماءٍ ليست لي
كنتُ أنا على هيئة سراب...
ولكن...لم اعرف يوماً من أنا..

No comments:

Post a Comment