يراودني حلم طريّ...
الكلمات لحن هاربٌ من يدي
والخطوطُ متوزايةٌ لا تلتقي إلا إذا سقطتِ السماءُ
تابوتاً لحنين المهاجر
وبين أجزاءِ السنابل المتهادلةِ على خصرها
ريح تختبئُ من الريح
ومرآة تحبسُ الشمس في انعكاسها الرماديّ
وأنا في لا أنا
في للاشيء
سحبٌ ترحل على عجل
تزاحم الغابات في رأسي البنفسجي
أراقبُ الجبال الممتدةِ إلى البحر
وأخالني لا أعرفني
الأنف والفم والتجوفين الغارقين في الأبيضِ اللطيف
كلما ضاقت الدائرةُ
اتسعتِ الحدقةُ الممتدة إلى العالم
إينما سرتَ يشعُ الأسود..
نقطة إلتقاءٍ مع الرحيل...
والوقت يفقدُ وقته
في تصادمِ دقيقيتين...
أحداهما للفرح...
والأخرى للصمتِ الرحيم..
أين تجاويف الجبال؟
أين الهُتاف؟
أين السحابُ الرماديّ؟
أين الأين؟
أ كل هذا الفرح المؤقت لي؟؟
أشتهي أحتضان أضلاعك المبعثرة في دمي...
يا رجلاً يأتي ويرحل كاليقين...

إليك أنت فقط
"يا فتى الحزن المدلل"
جدل