كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEictbpk3wYXn_4Lt8ho7nDSYEdm7_i7-oC4kyo2TB-K10whIdasYp8nBSnTh8ONzCkVQ6IYY4d_uzXcNODocD4D8XqV4GkOf2zT52VpObEX_XSC1PktOhg61cREL5GjQBhV0q9bwrksYYY/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش

بنفسج

في البنفسجِ
يصيبني احتمالَ التعثرِ بردائةِ النهار
لشدة تكررِ الحكايات السقيمة
وفي الفاصلِ النرجسي..
أي بين السؤالِ الملتهبِ بحمى الرحيل
والجواب المريضُ بملحِ البحر..
يُولدُ الرب المُصاب بانفصام رحيم!
لا يحبني..
يقتلني ثم يحيني...رحمة بالزنابق
التي تنتظرني..
ويشتري لي نصف شمسٍ
ومجموعة قمرية..
ويصنعُ لي صيفاً وشتائاً...
وتفاصيل سنوية
ووقتاً للموت المؤقت
وفي القسمِ الأخر تنمو الجنة
وحيدةً..حزينةً
لا يقربها التفاحُ..ولا الأنوثة
لجارتها اللدودة شهيةٌ مفتوحة
تستقبل الغابات
والكلمات
والخطيئة والردائة
وأحياناً ترحب بالمهاجرين إلى النعيم...
وعلى التوازي
لوحة حلم لا يكتمل
نرجسيٌ كعينيك
صامت كالليلكِ المعافى من الحنين!
حلم جاف كنهر الذي أمتصته علقة
وفي نهاية الرواية موتٌ أخر

جدل

2 comments:

  1. جدل...
    رائعة و أكثر من رائعة...
    دمت و دام قلبك الدافئ..كشمس الربيع

    رامي

    ReplyDelete
  2. كل الليالك ستصمت ان غادرها الحنين ..

    ... لكنني اشهد ليلكة تكتب هنا ...ان كان حنين بسكنها ...ليته لا يغادرها , لنرى ندى كلماتها دوما .



    جـفرا

    ReplyDelete