كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEictbpk3wYXn_4Lt8ho7nDSYEdm7_i7-oC4kyo2TB-K10whIdasYp8nBSnTh8ONzCkVQ6IYY4d_uzXcNODocD4D8XqV4GkOf2zT52VpObEX_XSC1PktOhg61cREL5GjQBhV0q9bwrksYYY/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش

تعميدٌ على ملّة العشاق

تعميدٌ على ملّة العشاق

استعارة


حنينُ الكلماتِ يُعيدني إليكم
فلا تعتبوا إن نسيت ُ
أقلامي
على رصيفِ الذكريات
وجئتكم
استعيرُ ورقاً وأقلام رصاص
لأكتب على وهم الأيام
تفاصيل الحزنِ الأخير
لا تعتبوا

إن نسيت صوتي هناك
وجئت إليكم

استعيرُ أحبالكم الصوتية
لأنشد لحنا للسراب


ولا تعتبوا

إن نسيتُ أسمائكم حينا

وحينا نسيتُ ملامح وجهكم

والأغاني التي تعجبكم

ولون عيونكم

وبعض الأسرار

لا تعتبوا...

لا وقت للعتاب...


سكّرات


لماذا الاعتذار؟
ليس لتناثر وقت أو مكان

لماذا الاعتذار؟
وأسطورة العشق الخالد

لا تقتل الكذب والأوهام

لماذا الاعتذار

حين تفاصيلك البسيطة

تثير حنيني الغريزي لعناق

لماذا الاعتذار

حين عيناك كل غمرة تعيداني إلى ذلك المكان

حيث التقينا

ولم نكن لولا هذه السكرات

لماذا الاعتذار

حين يكون للألم فعل الخمر

ونبدأ بالهذيان

لا تعتذر...

حين نشرب ذات الأنخاب


أنت لي

رحيلك جاء مخالفاً للأقدار

معاكساً لكلِ المذاهبِ

وكتبِ السحرِ

وتعويذةُ تلكَ العجوزُ الشمطاء

رحيلكَ جاءَ مدهشاً

كالفيضان
...
كالأمطار في آب
...
رحيلكُ
..
جاء كلمةً بين شفتين
...
بين لقاءين
...
بين بركانين مشتعلين

بين قبلتين

متلاحقتين في المكان
....
متباعدتين في الزمان
...
رحيلك
...
كان لعنة السماء



صباحات

مازلتُ اشتهي وجهك مرسوما

على فنجان قهوتي الصباحي
يدعوني بإغواءٍ لنزهةٍ

في غيمة صيفية
...
ترسمها أنامل الحب

ويلونها شوق العناق




جدل
5/أيار


ربيع 2007

No comments:

Post a Comment