خرجتْ عن جسدي
تلك الأمور الصغيرة
التي كان يمكنني إلى الآن
أن أتحكم بها
كأن أكلم صورتك
أو استنجد بطيفك الليلي
(لأنني أعلم بأن الصورة لن تخبرك ما تعرفه
وأن طيفك جزء من خيال العاشقة)
كأن أرقص مع شبحك
وأضحك مع حذائك
أو أرتدي ملابسك وأنظر إلى المرآة
خرجت تلك التفاصيل
التي كانت تخمد وجع الشوق
استقلت وصارت فعلا منفصلاً
الآن يمكن لهذا الجسد
أن يسقط في جنونه
مهوساً بحضورك العاقل!