يا لدهشتي
تعضُ شفتي
فتصير توتًا بريًا
وحقل القمح ينمو تحت ساعدك السخيّ
ساعدك الذي يطوق رقبتي
الدراقتان تحت يدّكَ
تضجان شهوة
مزارع القطن تُدغدغ شبقي
وجسدك يمسك نحلة جسدي
عسل ناضجٍ يغسل مكمن الشهوة
وألف فراشة تعلو وتعريني
يا لدهشتي...
كلما فاض جسدك
أشرأبتّ غابة مجنونة من جسدي
No comments:
Post a Comment