كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

http://2.bp.blogspot.com/_45cJlVwvYpc/SKHFFlCE2qI/AAAAAAAAAC8/isGpKhqoaKc/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش
تزوجتُ رجلاً يرتدي بدلةً عسكرية
يحمل على خاصرته مسدس (لا يصوبهُ باتجاهي في المساء)
يحب إطاعة الأوامر (طبعا ليست أوامري)
ويحترم ساعة الحائط (منتظمة تماماً ولا قلب لها لتتوقف من الدهشة)
يحبني (أخي يرتدي أيضاً بدلة عسكرية، لكن أبي يفضل السلام)
حين ذهب إلى الحرب
لم انتظره...
قلت لا فائدة من رجلٍ ذهب إلى الحرب
إنه لا يتقن صناعة "المربى" أو لفّ ورق العنب
ولا يحب العصافير التي تنام بجوار شباكنّا
وعندما عاد (لم يكن مهمًا شعوره الغبي بالانتصار)
لم يجدني ولم يجد البيت
وجد نصًا (هذا النص)
كتبته غبية مثلي تريد إنهاء الحرب
بغواية زوجها (صاحب البدلة العسكرية)!

No comments:

Post a Comment