ها أنا ذا أحبك
أمرأةً تقاربُ المستحيل
وتفرح كحبة قمحٍ صارت رغيف
وتحزن كغيمة ضلّت الطريق
ها أنا أريدكَ
رجلاً يفيض بالنبوءة
كثيفاً بما تكرّم الحنين من حنين
إلهاً بما يكفي صلاة لعاشقة تمنح عبدها حرية اليقين
ها أنا ذا أمرأةٌ
عليها الدهشة، ولها الكون المعتم فسحة من نور!
No comments:
Post a Comment