هل تذكرُ نبيل؟
الطفل الذي كان يتمتم، دائمًا، بأغنية سعيدة
أو يرددُ شعرًا لسليمان العيسى
يصففُ شعرهُ كأنه ذاهبٌ إلى حفلة في دار الأوبرا
ويرتدي الربيع
هل تذكره؟
هل تذكر كم كان كثيفًا كضباب الشتاء؟
وحزينًا كهديل الحمام على بيوتنّا الدمشقية
ومبلّلاً بالفرح كوردة في الصباح
هل تذكر ضحكة عينيه
وتزاحم الغيم فوق رأسه
والمطر الخفيف على وجنتيه
هل تذكر قدميه الراسختين كسروةٍ في الأرض
وخارطة الطرق على كفيه
هل تذكرُ نبيل؟
حسنًا...أنّا أيضًا أذكرُه!
لكنني عبثًا أتذكرُ دينه
أو خوفه الطائفي!
الطفل الذي كان يتمتم، دائمًا، بأغنية سعيدة
أو يرددُ شعرًا لسليمان العيسى
يصففُ شعرهُ كأنه ذاهبٌ إلى حفلة في دار الأوبرا
ويرتدي الربيع
هل تذكره؟
هل تذكر كم كان كثيفًا كضباب الشتاء؟
وحزينًا كهديل الحمام على بيوتنّا الدمشقية
ومبلّلاً بالفرح كوردة في الصباح
هل تذكر ضحكة عينيه
وتزاحم الغيم فوق رأسه
والمطر الخفيف على وجنتيه
هل تذكر قدميه الراسختين كسروةٍ في الأرض
وخارطة الطرق على كفيه
هل تذكرُ نبيل؟
حسنًا...أنّا أيضًا أذكرُه!
لكنني عبثًا أتذكرُ دينه
أو خوفه الطائفي!
No comments:
Post a Comment