كوشمٍ ناصع البياض على جسدِ الصحراء
يكادُّ الضوء يجرفني
أليس السرابُ فكرةٌ صحراوية
وأنا فكرتكَ البسيطة عن الحلم
لكنّ قلبي شاحب وهزيل
لا يُغَنِي
وعما قليل تُعلنني المدينة قُربانًا لِربها
***
شهيٌّ حدّ الثمالة...ليس خمراً
لكنهُ، أقسمُ، أنه حرامٌ
***
تلكَ الغريبةُ التي تنسى صوتها على هاتفكَ الليلي
فتسألها: لماذا نبرتكِ ها هنا ترقُ في حُزني
لا صوتَ لدّيها لِتمتحن نبرتها
No comments:
Post a Comment