كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEictbpk3wYXn_4Lt8ho7nDSYEdm7_i7-oC4kyo2TB-K10whIdasYp8nBSnTh8ONzCkVQ6IYY4d_uzXcNODocD4D8XqV4GkOf2zT52VpObEX_XSC1PktOhg61cREL5GjQBhV0q9bwrksYYY/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش


أُخفِي سِركَ عَن الآخرِين

لِئلا يَتهمُونَنِي بِاحَتكار الفَرح
***
حينَ اسألكَ أين أنت
لا احتاجُ إلى إجابة
أنا فقط أتأكدُ من كوني أتنفس
***
فِي البدّاية لم أكنْ أريدُ أحدًا سواك
الآن أريدك
***
يودعُ الأحباءُ نهارهم
بتوافدِ الكلمات البريئة حيناً
والخبيثة حيناً آخر
بقبلةٍ هاتفية
وربما تنهدٍ خفيف
وحدي أودعكَ بصمتِ الكون
***
يعتقدُ الجميع(وأنا أعتقدُ معهم) أن مواعيدي كثيرة
وأنّ لا وقت لدّي لأمارس كافة الطقوس الاجتماعية
وحدكَ تعلمُ أَنكَ مواعيدي
المقدمةُ والمؤجلةَ
***
فِي مَكانٍ مّا
على خَارطةِ جسدك
تقعُ مَدينتي الصَغيرةَ
متى تُعلنني عاصمةً لِقلبكَ؟
***
أحسبُ المَسافةَ بيننا
رجلٌ وامرأتان
وتفاصيلُ غبية
حكاياتٌ قديمة
وأخرى بلا ملامح
أعلامٌ
وأوطان
ونساءٌ يطاردنّ ظلال الرجال
ورجالٌ يبحثون عن أنصافهم المفقودة
وحدنا نعلمُ أنّ شَفتِينّا مُتطابقتان
***
كأني أحبك؟
و أغارُ عليك
أصطنعُ تفاصيل يومي لِنلتقي
أراقبُ ملامحك وأنت تتحدثُ مع حبيبتك
أتلعثمُ في الكلام أمامكَ
لا أرى إلا حركات يديك
لا أسمعُ إلا ارتجاف أحبالك الصوتية
تخلعُ عني ثقل المدينة
تلبسني هذيانك
ثم تمضي كالأنبياء
بلا شكٍ في دينك
ولا إيمان
***
يعانقني بعينيه حتى يتعرق خصري
***
الخلخالُ الذي اشتريته يناسب فعل الخطيئة الذي أمارسه معك
***
تراتيل..تراتيل
كأنني أقفُ للصلاة
بينما أعانقك

No comments:

Post a Comment