كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

http://2.bp.blogspot.com/_45cJlVwvYpc/SKHFFlCE2qI/AAAAAAAAAC8/isGpKhqoaKc/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش

أنضجُ بين يدّيك
كمزارعِ التوت الشامي
تحمرُ شفتاي
وأحلو أكثر
أصيرُ سكر
ثم تَعصني فأصيرُ شراباً يطفئُ ظمأكَ إلي
***
أقفُ أمامَ المرآة
أتفحصُ تَفاصيلَكَ على جَسدي:
حمرةٌ كرزيةٌ على شفتي
سنونوةٌ على خدِّي الأيمن
قصيدةٌ مُسجاةٌ على خَصري
حمامةٌ زاجلةٌ على صدري
والبقية أتفقدها بعدَّ قليل

***
أنّا لا أكره نساءكَ
لكني مُصابة بِفرطِ حساسية من التاء المربوطة بـ "امرأةٍ" تُحبك
وأكره جمع المؤنث سالم لـ "عابرةٍ" بِجانبك
وأخاف نون النسوة لأن "كيدهنّ" عظيم
***
لا أدركِ المَعنى إلا وأنتَ تمررُ شفتيكَ على جَسدِّي
ألا تركتَ مساحةً مبهةً لأدّركني
***
لا أعرفُ كيف تعلمتُ تمشقَ قلبكَ
والسكنَ إلى ضلوعكَ
والسباحة كسمكةٍ في دمكَ
لا أعرفُ كيف صارت رائحتكَ دليلي إلى الله
***
أنتَ على سبيل المثال
رجلٌ احببّتَ نَساءكَ جَميعهنّ أكثرَ مِني
وأنا على سبيل التعميم
امرأةٌ احبتكَ أكثر من كل النساء

No comments:

Post a Comment