تَرفق بيّ وعدّ من حيث جئت
خذّ عني تفاصيلك الدقيقة
ولا تُؤجل رسائل الهديل حتى يأتي الحمام
اترك الباب مفتوحاً لاحتمال التخفي
وحدي لا أستطيع جمع الندى
والألهةُ تتطاردني
كظبية شاردة في غابة المطر
امسك عني الوقت الشقي
حتى لا يمضي صوتي هباءً
فنعبرُ النهر خلسة عن الغرباء
إلى الضفة المضيئة
وهناك نقيمُ عُرساً للفراشات والخبز

No comments:
Post a Comment