كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

http://2.bp.blogspot.com/_45cJlVwvYpc/SKHFFlCE2qI/AAAAAAAAAC8/isGpKhqoaKc/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش


أتشتاقني!

أيأكلكَ الحنين كما يأكلني

ولديك رغبةٌ عَارمةٌ بِقتلي

عندما يسيرُ ظلي على الجدار مبتعدًا

(الموسيقى التي تتصاعدُّ من المذياع تتنهدُّ كعاشقة)

أترغبُ بِمقاضَاةِ صَوتِي

لأنه يُذكّرُكَ بِصوتِ الأيائل الهَاربةِ

(الغابةُ تحترقُ كلما بكى النخيل على الضفتين)

ألديكَ ما يكفي من بَصماتي

على جُدران قَلبك

لِيشهد رجال الأمن على وجودي

(رجالُ الأمن أوقفوا دّمي المُتدفق في شراينيك)

أتحبني؟

(سؤالٌ يُعيد ترتيب الكواكب)

وهل تَنحازُ لِهواء البحر لأجلي

وتتركني إذا دَّعتكَ موجة للرقص

(امنحني بعضَ الملح لِتتخدّر قَدّمَاي)

أتصلي لِيرفعك الربّ على الصليب

فَأصِيرُ على دينِ شهوتك

(هكذا صارّ الربّ قُربانًا)

ألديك ما يكفي من الصباح

لِتستقبل شغفي

أتشعرُ بأننا حبيبان ضَلا الطريق

وأخذتهما الريحُ كرذاذ الذهب؟

أتحلمُ عني

وتبكي وتضحك؟

أتُفَتِتُكَ أسئلتي

وتقتاتُ صمتي

أتُحزنك الندّبة على شفتي؟




(عادتّ مريمُ تُكملَ صمتي)


تقتلني المرأة التي تُحبك أثناء موتكَ!!

No comments:

Post a Comment