أتخيلكَ الآن
وأنتَ تعبرُ أمام الباب،
تخوضُ الصُبح بفرقةٍ من الكلمات
والبرق الذي يلمعُ في عينيك،
أتخيلك الآن تبتسمُ لي
وتحنو عليّ
وتمسكُ بقايا حزني لترميه
وأنتَ تعبرُ أمام الباب،
تخوضُ الصُبح بفرقةٍ من الكلمات
والبرق الذي يلمعُ في عينيك،
أتخيلك الآن تبتسمُ لي
وتحنو عليّ
وتمسكُ بقايا حزني لترميه
في الليل الطويل..
أتخيلك الآن لا يهدّدُك الغياب..
ولا يبوحُ الوداعُ بسره لك...
أتخيلك الآن لا يهدّدُك الغياب..
ولا يبوحُ الوداعُ بسره لك...
أتخيلك الآن وأشهقُ بالبكاء
أتخيلك وأدعو الربّ أن يحفظك
أتخيلك وأحبك كما كنتَ دومًا
رقيقًا..بصوت بعيد
وضحكة شهية
أتخيلكَ الآن ولا أعرفُ جوابًا يريحُ البنفسج من حزنه
No comments:
Post a Comment