(أ)
بالدهشةِ وحدها يحيا الإنسان:
ألستَ صانعَ الدهشة الذي انتظرته،
ألم يكن حبكَ دهشةً،
وحزنكَ دهشةً،
ورحيلُكَ الغريب في كريات دمي مدهشاً،
ألستَ صانع الدهشة؟
***
(ب)
نِسيان:
نسيتُ طعمَ شفتيك!
ألم يكُونّا كرزاً ناطقاً بالحُمرة...
نسيماً حمل البحّرَ إلى صدّفتي،
والروحَ التي تترقرقُ بماءِ المطر
نسيتُ ملامح وجهك..
أليس يشبه البكاء عندما ينادي شغافُ القلب
كمنجة تعزفُ لغة بلا لغة؟
نسيتكُ..
ألست أنتَ أنت؟
أديمُ الأرض
وانبلاج الصُبح على الخُيول الحزينة
والشمس المتدحرجة على سهول السنديان
قصصٌ من الشّاي والنعناع
نسيتُ "ي"...
ألست أنا أنا؟
عينان من الخوف
والضياع
*****
(ج)
ضياع:
*(لا تندرجُ الذاكرة أسفل هذا الخوف، فهي الآن محضُ ذاكرة)
*النسيان يعني أنني أصبحت أخاف القلق
أو الكوابيس الليلية
*الندم يرفعُ رأسه عندما يعبر بجوارك وكأنه يشهدُ على قتل الخطيئة
أرغبُ بقليلٍ من الشرود
لستُ بصددّ قبلة أو معانقة
لم أعدّ دودة تحلمُ أن تحيطها شرنقة فتصير فراشة
تموتُ عند أول ضوء
*على الطريق المتصل بين الجنوب والشمال كانت الشمس ملتهبة
تقذف قيظها
كرهتُ الشمس والفراشاتِ والضوء
والحنين إليه
أحبكِ
أخذوني عنوةً
وقذفوني في الجبل الغريب
يقتلني العطش إليكِ
***********
(د)
عطش
فرحتُ بالرؤيا التي زارتني
تفاحةٌ خضراء ترقصُ في أثير الهواء
وغلبني القلبُ فالتقطها
ولكنها كانت مشنوقة إليكِ
لا أحب التفاح
إنه شكل اليقين...
***
(هـ)
بلاد:
سافر البحر ونسيّ موجه
بقيتُ غريبة
لا البحر عاد ليحملني
ولا البلادُّ أصبحت بلادي..
على حبل مشنقة تتدلى أيامي
الرحيل أمامي
ومن خلفي بلادٌ اتسعت لتحتل الوهم
الآن البلادُّ غريبةٌ
وأنا كذلك..
جدل
أليس يشبه البكاء عندما ينادي شغافُ القلب
كمنجة تعزفُ لغة بلا لغة؟
نسيتكُ..
ألست أنتَ أنت؟
أديمُ الأرض
وانبلاج الصُبح على الخُيول الحزينة
والشمس المتدحرجة على سهول السنديان
قصصٌ من الشّاي والنعناع
نسيتُ "ي"...
ألست أنا أنا؟
عينان من الخوف
والضياع
*****
(ج)
ضياع:
*(لا تندرجُ الذاكرة أسفل هذا الخوف، فهي الآن محضُ ذاكرة)
*النسيان يعني أنني أصبحت أخاف القلق
أو الكوابيس الليلية
*الندم يرفعُ رأسه عندما يعبر بجوارك وكأنه يشهدُ على قتل الخطيئة
أرغبُ بقليلٍ من الشرود
لستُ بصددّ قبلة أو معانقة
لم أعدّ دودة تحلمُ أن تحيطها شرنقة فتصير فراشة
تموتُ عند أول ضوء
*على الطريق المتصل بين الجنوب والشمال كانت الشمس ملتهبة
تقذف قيظها
كرهتُ الشمس والفراشاتِ والضوء
والحنين إليه
أحبكِ
أخذوني عنوةً
وقذفوني في الجبل الغريب
يقتلني العطش إليكِ
***********
(د)
عطش
فرحتُ بالرؤيا التي زارتني
تفاحةٌ خضراء ترقصُ في أثير الهواء
وغلبني القلبُ فالتقطها
ولكنها كانت مشنوقة إليكِ
لا أحب التفاح
إنه شكل اليقين...
***
(هـ)
بلاد:
سافر البحر ونسيّ موجه
بقيتُ غريبة
لا البحر عاد ليحملني
ولا البلادُّ أصبحت بلادي..
على حبل مشنقة تتدلى أيامي
الرحيل أمامي
ومن خلفي بلادٌ اتسعت لتحتل الوهم
الآن البلادُّ غريبةٌ
وأنا كذلك..
جدل
No comments:
Post a Comment