كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

http://2.bp.blogspot.com/_45cJlVwvYpc/SKHFFlCE2qI/AAAAAAAAAC8/isGpKhqoaKc/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش
يُرْوى أَنَّ قَيسَاً كانَ يَخْتَلِفُ إلى فَقِيهٍ يُقَالُ لَهُ (كَلامٌ بنُ وَحْش) ، يَسْتَفْتِيهِ فِي مَا يَأخُذُ النَاسُ عَليهِ. فَعِنْدَما كَثُرَتْ الأقَاوِيلُ عَنْ صِلَتِه بِليلى، وَقَفَ عَلى (كَلامٍ)
واسْتَفْتاهُ فِي مَا يَزْعَمُونَ بِأنَّ عِلاقَتَهُما ضَرْبٌ مِنَ الزِنَى، فَقَالَ لَهُ (الزِنَى هُو بَذلُ جَسَدِكَ لِمَنْ لا تُحِبْ، أَمَّا إِذا العِشْقُ حَصَل والشَوْقُ اتْصَلْ فَلا زِنَى فِيمَا قَدَّرَ اللهُ).
وقِيلَ إَنَّ (كَلامَاً) مَالَ عَلى قَيسٍ وأسَرَّ لَهُ (يَا بُنَيَّ، إِعْشَقْ ما تَيَسَّرَ لَكَ وتَمَتّعْ بِمَا تَسَنّى ولا تُطْفِئ جَذْوَةَ العِشّقِ بِالعُرْسِ مَا اسْتَطَعْت). قِيلَ فَلَمْ يَفْعَلْ المجنونُ غَيرَ ذلِك./ قاسم حداد، عن قيس

No comments:

Post a Comment