أركضُ إلى الشباك
أغلقُ عين الشمس
أعود إلى جسدكَ
أتفيء بظلك
أشتم رائحتك
أحزن دفئكَ في كفي
أسألكَ: ستحبني في العام الجديد؟
تسرقُ الإجابة بقبلةٍ طويلة
عين الشمس تغلقُ شباكنّا
وأنا أسكنُ في عمرك الجديد!
قُلْ للغِيابْ
أَتَأخُذنِي مَعَك ؟
فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك
فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك
وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك
وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا
محمود درويش
No comments:
Post a Comment