كلمة من القلب

عِندما نَكتبُ كَلماتنا على المساحات البيضاء..نكتبُ جزءًا من أَرواحنا على الزُرقةِ الإلهية

قُلْ للغِيابْ

http://2.bp.blogspot.com/_45cJlVwvYpc/SKHFFlCE2qI/AAAAAAAAAC8/isGpKhqoaKc/s400/333.jpg

أَتَأخُذنِي مَعَك ؟


فَأَكُونَ خَاتَم قَلِبكَ الحَافِي ، أَتَأخُذني مَعَك

فَأَكُونَ ثَوبكَ فِي بِلادٍ أَنجَبَتكَ ... لِتَصرَعك

وأَكُونَ تَابوتًا مِن النِعَناعِ يَحملُ مَصرعك

وَتَكُون لِي حَيًا وَميتًا

محمود درويش
أنا أمرأة عادية
زوجي أسوء من عادي
لديه شامة تبدل مكانها كل عام
وخصيتان ضامرتان
أمي أكثر من عادية
لقد ربتني على الأصوات
(كانت تعاقبني بسماع خطبة سياسي لساعة كاملة
وجزائي أن تفني لي ما أختار)
أبي أيضًا رجلٌ عادي
مات على طريقة والده
غيظًا من الدكتاتور الذي لم يجد من يغيظه
أم زوجي أمرأة جميلة
وصادقة (إنها خرساء)
جارتي أمرأة غير عادية
تحبُ زوجي (لا أدري من أجبرها على هذه الحماقة)
زوجها رجل عادي يفضلُ القهوة على رضاعة الحليب في مساء السبت!
البقال ليس رجلاً لكنه عادي
يعلفُ جيبه بأوساخ الخنازير
شيخ الجامع عادي
يمارس الرياضة حين يذهب هرولة إلى زوجته الثانية
(هناك خانتان فارغتان في دفتر عائلته)
راهب الكنيسة ليس عاديًا
لم يتزوج لكنه يُجلس أطفال الحي في حجره
هذا النص أقل عادي
كتبته ضجرًا من نفسي الحامضة!

No comments:

Post a Comment